قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة إن الحكومة الألمانية ليس لديها دليل على أن قطر تمولتنظيم الدولة الإسلامية وإنها تأسف لأي اساءة سببتها تصريحات وزير لمح فيها إلى ذلك. وأضاف المتحدث مارتن شيفر أن الحكومة الألمانية أجرت اتصالات مع قطر بعد تصريحات وزير التنميةجيرد مولر في مقابلة تلفزيونية يوم الأربعاء. وقال شيفر في مؤتمر صحفي للحكومة “إذا كان هناك أي سوء تفاهم فنحن نأسف بشأنه.” ووصف المتحدث قطر بأنهاشريك “ولاعب اقليمي مهم” لكنه قال إن هناك اختلافا في وجهات نظر ألمانياوقطر بشأن بعض القضايا. وأشارت متحدثة باسم وزارة التنميةإلى أن تصريحات مولر استندت إلى تقارير صحفية وليس أدلة ملموسة لدى الحكومة.
حلّت المملكةالعربية السعودية في المرتبة الـ 34 ضمن مجموعة الدول الأعلى نموًا في مجال التنميةالبشريةبالعالم والثانية عربيًا، وفقا لتقرير التنميةالبشرية 2014 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP ) الذي عرضته وزارة الخارجية الدنماركية والأمم المتحدة الأربعاء الماضي في اجتماع عُقد في كوبنهاجن بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة الدنمارك وجمهورية ليتوانيا محمد بن إبراهيم العقيل، وعدد من السفراء المعتمدين لدى الدنمارك. وعرض مساعد الأمين العام للأمم المتحدة Jens Wandel، ووزير الدولة لسياسات التنميةفي وزارة الخارجية الدنماركيّة Martin Hermann التقرير الذي حمل عنوان (المضي في التقدم: بناء المنعة لدرء المخاطر) وتناول مختلف القضايا والاتجاهات والسياسات الإنمائية في العالم. وأوضح التقرير أن المملكةصُنفت ضمن مجموعة الدول التي حققت نموًا مرتفعًا جدًا في معدلات التنميةالبشرية، وحلّت بالمرتبة 34 من بين 187 دولة قُسّمت إلى أربع مجموعات هي : ( تنمية بشرية مرتفعة جدا، وتنمية بشرية مرتفعة، وتنمية بشرية متوسطة، وتنمية بشرية منخفضة) وحلّت ثانية على المستوى العربي، بينما نال المراكز الخمسة الأولى عالميًاكل من: النرويج، أستراليا، سويسرا، هولندا، الولايات المتحدة الأميركية. وبين التقرير أن ظاهرة الحد من الفقر وتعرض الأفراد له من الأهداف الأساسية لخطة الأمم المتحدة التنموية عام 2015، مفيدًا أنه على الرغم من التقدم الملحوظ في الحد من الفقر في العالم إلا أنه لايزال أكثر من 2 مليار شخص يعانون منه أو يشارفون على الوقوع فيه. وأوضح السفير محمد بن إبراهيم العقيل في مداخلة له أثناء الاجتماع أن حصول المملكةعلى هذه المرتبة المتقدمة في قائمة الدول المرتفعة جدا في مجال التنميةالبشريةجاء – بفضل الله تعالى – ثم بفضل الجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في رفع مستوى معيشة المواطن، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمواطنين والمقيمين في المملكة. وأكد أن هذا الإنجاز يأتي مكملا لمساعدات المملكةالتنموية التي تقدمها للدول الأقل نموا والدول الفقيرة بهدف رفع مستوى التنميةالبشريةلديها، وفي دعم أجهزة الأمم المتحدة المعنية بتحقيق التنميةفي العالم, مبينًا أن هذا التقرير يعد أساسا هاما لدخول مفاوضات جدول أعمال التنميةالعالمي من بين مجموعة الموضوعات الدولية المطروحة على طاولة الأمم المتحدة. ويوضح تقرير التنميةالبشرية 2014 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP ) أن الاتجاهات العالمية في مجالات التنميةايجابية وفي تقدم مستمر، داعيًا إلى تعميم الخدمات الاجتماعية الأساسية على أفراد المجتمع لاسيّما في مجالي التعليم والصحة، وإلى تعزيز التماسك الاجتماعي في بناء منعة المجتمع ودرء النزاعات . وفي ذلك السياق أفاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الدنمارك محمد العقيل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن تقدم المملكةفي التنميةالبشريةيؤكد أن السياسات الحكيمة التي انتهجتها الحكومة الرشيدة لخدمة التنميةفي البلاد قد أتقنت رسم استراتيجياتها المعنية بتنمية الإنسان، إضافة إلى حُسن استخدامها للموارد الطبيعية واستثمارها بطريقة إيجابية تعود بالنفع على الجانبين المحلي والعالمي، ومن ذلك اهتمامها الدائم بتوفير النفط في الأسواق العالمية وسد أي نقص يتعرض له السوق لتلبية حاجة العالم من الطاقة. ولفت النظر إلى أن المملكةساهمت كثيرًا في دعم الدول التي تعاني من الفاقة والعوز والجوع، ومن ذلك تقديمها مبلغ ( مليار دولار أمريكي) لبرنامج الغذاء العالمي من أجل العمل على مكافحة الجوع في مختلف دول العالم.