محمد
رامس الشهري المعروف في المنتديات وغرف البالتوك بإتحادي
النماص نموذج للإتحادي العاشق والمحب والصادق والموجه والناقد الذي لا يختلف عليه إثنين, وهو يمثل شريحة غالية من جنوب المملكة وفي منطقة جوها نقي بنقاء قلبه ودماثة أخلاقه, عشق الكيان الذهبي فتفانى في خدمته واحب جمهوره فكان رمزا من رموزه .
لم اقابله وجهاً لوجه ولكن تعرفت عليه من خلال طرحه في المنتديات وحديثه في غرف البالتوك الإتحادية شاطرني الردود وشاركني المناقشات كنت استفيد منه وكنت اعجب بطرحه الذي يمثل الهدوء وقت العاصفة الشديدة والحماس وقت الإنكسار والدافع الذي يزيل الإحباط من الجمهور الذهبي وبالذات من صغار السن واجزم انه بطرحه حافظ على ترسيخ لغة الإنتماء للكيان قبل الأشخاص وساهم بشكل كبير في تقارب وجهات النظر بين العتارسة والمطانيخ وأذاب جليد الخلاف بين المعسكرين ولم ينحاز لطرف دون الآخر.
كان حكيم في رأيه إذا تحدث يجبرك على الإستماع له وإذا ناقش لم يبخس الآخرين حقوقه ولم يسفه كلامهم ولم يقلل من طرحهم رغم وجوده ضمن رجال غرف البالتوك ولم يكن يسيء للمتداخلين من الجمهور المنافس بل كات يقنعهم ويحترم كياناتهم ويجبر المتداخل للإساءة الى الإعتذار والإنسحاب وهو خجل من اخلاق الرجل الذي يسمع كلام جارح عن الإتحاد قيقابله بهدوء غريب قلما تجده الإ في رجال قلة في قامة
إتحادي النماص.
إمتدت يد المنون لخطفه وخطفت قلوب الإتحاديين بفقدان رمز من رموز الجمهور الإتحادي الواعي والمبدع والذي يجبرك على الإحترام لشخصه ولكيانه بكلام منمق وحديث هاديء وطرح حضاري وهذه سنة
الله في خلقه, ولكن مثله لا ولن ينسى سيبقى في مصاف الرموز من رجالات الإتحاد الذين نقشوا اسمائهم في قلوب الإتحاديين بمداد من ذهب وفي صفحاته بنقش على الصخر فلن يمحى اسمه وسيتوارثه الإتحاديين جيل بعد جيل ويذكر ليترحم عليه فهو الذي كون حب الناس له وسيبقى ولن يرحل ذكره.
من اقل واجبه علينا الدعاء له والترحم عليه وطلب المغفرة له من
الله وأن يسامحه كل
إتحادي محب للكيان لو كان بينه وبين احدنا سوء فهم او إختلاف في وجهة نظر او موضوع او كتابة او نقاش .
ولنرفع ايدينا الى السماء وندعو الغفور الودود أن يغفر له ذنوبه ويكفر عنه سيئاته ويبيحه ويرحمه ويتجاوز عن سيء عمله وأن يبدله حسنات وأن يجعل الجنة مثواً له ويغسله بالماء والثلج والبرد وينقية من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وان يوسع له في قبره مد بصره وينيره بصالح العمل وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا يجعله حفرة من حفر النار وأن يحرّم جسده على النار وأن يلهم اهله وذويه وذريته الصبر والسلوان آمين آمين آمين ووالدينا ووالدي والدينا وذوي الرحم منا وزوجاتنا وذرياتنا وجميع موتى المسلمين الذين شهدوا له بالوحدانية ونبيه بالرساله وماتوا على ذلك اللهم آمين والصلاة والسلام على الرحمة المهداة والنعمة المسداة
محمد بن عبدالله وأله وصحبه ومن والآه.