اسرائيل تطالب بإبعاد الاردنية ريما خلف من الامم المتحدةو الجيش السوري يسيطر على بلدتي رنكوس والصرخة في ريف دمشق
اسرائيل تطالببإبعادالاردنيةريماخلف من الاممالمتحدة تقدم مندوب اسرائيلفي منظمة الاممالمتحدة رون بروسر من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بطلب ابعاد الموظفة الدكتورة الاردنيةريما خلفوالتي تشغل منصب وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا لاتهامها بالتفوه بألفاظ تحريضية قارنت فيها بين اسرائيلوالنازية.
وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان خلف نشرت مؤخراً تقريراً رسمياً جاء فيه ان "اسرائيل تمارس تطهيراً عرقياً ودينياً، شأنها في ذلك شأن الدول التي مارست التمييز العنصري ، وارتكبت الجرائم ضد الانسانية في القرن الماضي".
واضافت وسائل الاعلام ان التقرير الذي نُشر في 200 صفحة، حمّل فيه اسرائيلمسؤولية الانقسام الداخلي في العالم العربي، والمشاكل التي يعاني منها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والتطوير.
واتهمت اسرائيلخلف بأنها تقارنها بالمانيا النازية حيث جاء فيه: "ان مطالبة اسرائيلالاعتراف بها كدولة يهودية، بمثابة تحقيق لمصطلح التطهير العرقي والديني".
وجاء في كتاب بروسر للامين العام للمنظمة الدولية: "ان اتهام اسرائيلبممارسة التطهير العرقي هو نوع من اللاسامية الحديثة ولا مجال للتسامح في هذا المجال، خاصة انه يصدر ضمن تقرير رسمي صادر عن مؤسسة تابعة لللامم المتحدة وهو الأمر الذي لا يمكن
الجيش السورييسيطرعلى بلدتيرنكوسوالصرخةفي ريف دمشق أحكم وحدات من الجيشالعربي السوريسيطرتها على عدد من التلال والنقاط الحاكمة في بلدة رنكوس، وأوقعت عددا من المجموعات المسلحة قتلى بعضهم من "جبهة النصرة" في سلسلة عمليات ضد تجمعاتهم في بلدتيرنكوسوالصرخةفي الريف الشمالي لدمشق.
وأفاد مصدر عسكري أن "وحدات من الجيشالسوريأحكمت سيطرتها على تلة الرادار ومجموعة من النقاط الحاكمة المشرفة على بلدة رنكوسفي ريف دمشقالشمالي"، مضيفاً أن "وحدات من الجيشواصلت تقدمها في محيط بلدة رنكوسودخلت إلى حي الجمعيات والحي الجنوبي الغربي للبلدة وقضت على عدد من المجموعات المسلحة، بحسب سانا.
بالإضافة إلى مقتل ثمانية مسلحين معظمهم من "جبهة النصرة" بعملية لوحدة من الجيشالسوريفي بلدة رنكوسومن بين القتلى عبدالستار البيطار المسؤول عن تجهيز وإطلاق الصواريخ على مدينة القطيفة والبلدات المحيطة بها وباسل البالوش، ويوسف غزال. المرصد السوري
وذكر "المرصد السوريلحقوق الإنسان" المعارض، أن اشتباكات دارت بين الجيشالسوريومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي "جبهة النصرة" وعدة كتائب اسلامية عند اطراف بلدة رنكوسوقرب بلدة راس المعرة مما ادى إلى مقتل 6 مسلحين من الكتائب الاسلامية احدهم قائد لواء اسلامي مقاتل في محيط بلدة رنكوس. ومن جهة أخرى أكد مصدر عسكري أنه "تم إيقاع قتلى ومصابين بين أفراد مجموعة مسلحة تابعة لجيش الإسلام في المدخل الغربي لبلدة المليحة فى حين سقط آخرون قتلى في عملية لوحدة من الجيشفي عين ترما من بينهم غضنفر العلي وحسن أبو عائشة، حسب سانا.
وأضاف "المرصد السوريلحقوق الإنسان" المعارض، أن اشتباكات وقعت بين "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية مع الجيشالسوريمن طرف آخر بالقرب من بلدة رنكوسومرصد صيدنايا، والمليحة مما أدى إلى مقتل اثنين من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة.
ونفَذ الجيشالسوريعدة عمليات في منطقة دوما وإيقاع مجموعات مسلحة قتلى في مزارع عالية مما يسمى "كتائب شهداء الهدى" من بينهم فراس الكلحوس، وبلال جعرش، بالتوازي مع ذلك لاحقت وحدة من الجيشالسوريمجموعة مسلحة قرب بناء المعاهد في حي جوبر وقضت على عدد من أفرادها من بينهم سمير عطايا، بينما نفذت وحدة ثانية عملية ما يسمى الجبهة الإسلامية في عدرا البلد وأوقعت بينهم قتلى منهم سامر شحادة.