أعلن رئيس عمليات البحث عن الطائرةالماليزية المفقودة منذ شهر، اليوم الأربعاء أن حطام "البوينغ 777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية يمكن أن يحدد موقعه في الأيام المقبلة إثر رصد إشارات صوتية في جنوب المحيط الهندي. وأعرب أنغوس هيوستون عن أمله في العثور على حطام طائرة الركاب المفقودة في غضون أيام، مشيراً إلى أن تكثف الإشارات من تحت البحر التي تلتقطها السفن يمكن أن يتيح تحديد "منطقة صغيرة ضيقة" للبحث. يأتي ذلك فيما التقطت سفينة أسترالية تشارك في عمليات البحث الجارية في المحيط الهندي عن الطائرةالماليزية، إشارتين صوتيتين جديدتين "متجانستين" مع تلك التي تصدر عن الصندوقين الأسودين للطائرة، كما أعلن المسؤول عن عمليات البحث عن الطائرة. وقال هيوستون في تصريح للصحافيين في بيرث (غرب أستراليا) حيث مقر قيادة عمليات البحث الدولية، إن السفينة "أوشن شيلد" تمكنت من التقاط إشارات في مناسبتين أمس الثلاثاء عصراً ولاحقاً في المساء. وأضاف هيوستون أن هذه الإشارات التي تضاف إلى إشارات أخرى مماثلة التقطت في الأيام الأخيرة في المنطقة نفسها "متجانسة" مع الإشارات التي يصدرها الصندوقان الأسودان للطائرة.
أعلن وزير الداخلية الأوكراني، أرسين أفاكوف، اليوم الأربعاء، على هامش اجتماع حكومي في أوكرانيا، أن الوضع المضطرب في شرق البلادسيحل خلالالساعات الـ48 المقبلة، حتى وإن اضطر إلى استخدام القوةفي حال أخفقت المفاوضات. يأتي هذا البيان بعد سيطرة انفصاليينمؤيدين لروسيا على مبانٍ حكومية في مدينتين على الأقل شرق أوكرانيا. وأكد أفاكوف وجود خيارين لحل هذه الأزمة: المفاوضات السياسية من جهة، والقوة من جهة أخرى. وأضاف "نقترح حلاً سياسياً لمن يريد الحوار. وبالنسبة للأقلية التي تريد الصراع فسيصلها رد مبني على القوةمن جانب السلطات الأوكرانية". اعتبار الانفصاليين إرهابيين يأتي هذا التصريح ليضاف إلى ما كان أعلنه سابقاً الرئيس الأوكراني الانتقالي أولكسندر تورتشينوف، من أن "الانفصاليين" الذين "يرفعون الأسلحة ويجتاحون المباني" ستتم معاملتهم "بموجب القانون والدستور كإرهابيين ومجرمين". كما أعرب تورتشينوف، الثلاثاء، عن أمله في "استعادة السيطرة قريباً على مباني أجهزة الأمن في لوغانسك والإدارة المحلية في دونتسك"، حيث أعلن ناشطون موالون لروسيا، الاثنين، إقامة "جمهورية ذات سيادة".